إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مجموعة من القطع (الاستيعاب المقرؤ 2021)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    20- من القطعة السكري :

    1- حتي عام 1920م لم يكن الأطباء يستطيعون التفريق بين مرض البول السكري الحلو المذاق وبين مرض السكر الكاذب الذي لاطعم للبول فيه ،الا أن المرضين يتشابهان في العطش الشديد وكثرة البول .ولهذا كان يصعب علي الأطباء التفريق بينهما قبل ظهور التحاليل الطبية .ومرض البول السكري مرتبط بهورمون الأنسولين الذي تفرزه غدة البنكرياس الذي يعتبر سائل الحياة بالنسبة لنا وبسكر الجلوكوز ونسبته في الدم . عكس مرض السكر الكاذب (الزائف) فلا علاقة له بنسبة السكر بالدم ولكن أسبابه مرتبطة بهورمونات الغدة النخامية بالمخ وهرومانات الكلى.
    2- واكتشف محلول (فهلنج) الذي كان يسخن فيه البول فيعطي راسبا أحمر وحسب شدة الحمرة يكون تركيز السكر بالبول ، وكان العلاج قبل اكتشاف الانسولين عام 1921م تنظيم طعام المريض والاقلال من تناول السكريات والنشويات التي تتكسر بالجسم وتتحول لسكر جلوكوز .
    3- لاحظ العالم (بوشاردت) عام 1815م أن ثمة علاقة وثيقة بين مرض السكر وعدم كفاءة غدة البنكرياس علي افراز هورمون الانسولين ، ولقد قام العالمان (مينوكوفسكي وجوزيف فون) لتأكيد هذه العلاقة عندما أجريا تجاربهما على الكلاب بعد تخديرها واستئصال بنكرياساتها ، وبعد عدة ساعات من اجراء هذه العمليات ظهرت أعراض السكر عليها ، فكان الكلب المريض يفرز حوالي أوقيتين سكر في بوله يوميا ، كما لاحظا ارتفاعا حادا في السكر بدمائها ، وقد قام العالم (مينو كوفسكي ) بتقطيع بنكرياس لقطع ، وأخذ قطعا منها وزرعها تحت جلد الكلاب التي انتزعت منها بنكرياساتهم ، فوجدها تعيش بصورة عادية ، ولم تظهر عليها أعراض السكر ، كما وجد أن عصارة البنكرياس التي تفرز في الجهاز الهضمي لاتؤثر علي نسبة السكر في الدم ، فاكتشف بهذا أن البنكرياس يفرز مواد أخري مباشرة بالدم، وبهذا اكتشف هرمون الانسولين .
    4- وقام العالم (لانجرهانز) عام 1893 بوضع شرائح من البنكرياس تحت الميكروسكوب فلاحظ نوعين من الخلايا، أحدها أشبه بعناقيد العنب وبها جزر أطلق عليها جزيرات لانجرهانز ، ووجد أنها تفرز موادا لها أهميتها بالنسبة للسكر في الدم ، وعندما فحص بنكرياسات موتي كانوا مصابين بالسكر وجد أن بعضها غير طبيعي ، وهذا ما أكد أن البنكرياس يقوم بوظفيتين هما افراز عصارات هاضمة بالامعاء الصغرى وهرمون الانسولين بالدم للقيام باستغلال السكربه.
    5- وفام العالم (باتنج) عام 1921م باستخلاص الانسولين من بنكرياسات الكلاب حيث قطعها لقطع وخلطها بالرماد والماء الملح ثم رشح الخليط ، وأخذ المحلول وحقن به كلاب استؤصلت بنكرياساتها، فلاحظ أن معدل السكر بدمها قد انخفض ولم يصبح البول سكريا والتأمت جروحها واستعادت عافيتها وعاشت مددا أطول مما يتوقع ، وبهذا أمكن تحضير سائل الانسولين ولاسيما من بنكرياسات الابقار و الخنازير ليصبح منقذا للحياة لملاليين البشر في العالم.

    ظل التشابه بين مرض البول السكري ومرض السكر الكاذب حتى سنة :
    (أ) 1919م
    (ب) 1920م
    (ج) 1921م
    (د) 1922م

    الجواب فقرة( )
    التعديل الأخير تم بواسطة fai9l al.wafi; الساعة 11-27-2021, 10:03 AM.

    تعليق


    • #62
      21- من القطعة السكري :

      1- حتي عام 1920م لم يكن الأطباء يستطيعون التفريق بين مرض البول السكري الحلو المذاق وبين مرض السكر الكاذب الذي لاطعم للبول فيه ،الا أن المرضين يتشابهان في العطش الشديد وكثرة البول .ولهذا كان يصعب علي الأطباء التفريق بينهما قبل ظهور التحاليل الطبية .ومرض البول السكري مرتبط بهورمون الأنسولين الذي تفرزه غدة البنكرياس الذي يعتبر سائل الحياة بالنسبة لنا وبسكر الجلوكوز ونسبته في الدم . عكس مرض السكر الكاذب (الزائف) فلا علاقة له بنسبة السكر بالدم ولكن أسبابه مرتبطة بهورمونات الغدة النخامية بالمخ وهرومانات الكلى.
      2- واكتشف محلول (فهلنج) الذي كان يسخن فيه البول فيعطي راسبا أحمر وحسب شدة الحمرة يكون تركيز السكر بالبول ، وكان العلاج قبل اكتشاف الانسولين عام 1921م تنظيم طعام المريض والاقلال من تناول السكريات والنشويات التي تتكسر بالجسم وتتحول لسكر جلوكوز .
      3- لاحظ العالم (بوشاردت) عام 1815م أن ثمة علاقة وثيقة بين مرض السكر وعدم كفاءة غدة البنكرياس علي افراز هورمون الانسولين ، ولقد قام العالمان (مينوكوفسكي وجوزيف فون) لتأكيد هذه العلاقة عندما أجريا تجاربهما على الكلاب بعد تخديرها واستئصال بنكرياساتها ، وبعد عدة ساعات من اجراء هذه العمليات ظهرت أعراض السكر عليها ، فكان الكلب المريض يفرز حوالي أوقيتين سكر في بوله يوميا ، كما لاحظا ارتفاعا حادا في السكر بدمائها ، وقد قام العالم (مينو كوفسكي ) بتقطيع بنكرياس لقطع ، وأخذ قطعا منها وزرعها تحت جلد الكلاب التي انتزعت منها بنكرياساتهم ، فوجدها تعيش بصورة عادية ، ولم تظهر عليها أعراض السكر ، كما وجد أن عصارة البنكرياس التي تفرز في الجهاز الهضمي لاتؤثر علي نسبة السكر في الدم ، فاكتشف بهذا أن البنكرياس يفرز مواد أخري مباشرة بالدم، وبهذا اكتشف هرمون الانسولين .
      4- وقام العالم (لانجرهانز) عام 1893 بوضع شرائح من البنكرياس تحت الميكروسكوب فلاحظ نوعين من الخلايا، أحدها أشبه بعناقيد العنب وبها جزر أطلق عليها جزيرات لانجرهانز ، ووجد أنها تفرز موادا لها أهميتها بالنسبة للسكر في الدم ، وعندما فحص بنكرياسات موتي كانوا مصابين بالسكر وجد أن بعضها غير طبيعي ، وهذا ما أكد أن البنكرياس يقوم بوظفيتين هما افراز عصارات هاضمة بالامعاء الصغرى وهرمون الانسولين بالدم للقيام باستغلال السكربه.
      5- وفام العالم (باتنج) عام 1921م باستخلاص الانسولين من بنكرياسات الكلاب حيث قطعها لقطع وخلطها بالرماد والماء الملح ثم رشح الخليط ، وأخذ المحلول وحقن به كلاب استؤصلت بنكرياساتها، فلاحظ أن معدل السكر بدمها قد انخفض ولم يصبح البول سكريا والتأمت جروحها واستعادت عافيتها وعاشت مددا أطول مما يتوقع ، وبهذا أمكن تحضير سائل الانسولين ولاسيما من بنكرياسات الابقار و الخنازير ليصبح منقذا للحياة لملاليين البشر في العالم.

      كان السبب في عدم التفريق بين البول السكري والسكر الكاذب :
      (أ) التشابه بين المرضين
      (ب) ارتباط المرضين بهرمون الانسولين
      (ج) عدم وجود التحاليل الطبية
      (د) هورمونات الغدة النخامية في كلاهما

      الجواب فقرة ( )
      التعديل الأخير تم بواسطة fai9l al.wafi; الساعة 11-27-2021, 10:02 AM.

      تعليق


      • #63
        22-من القطعة السكري :

        1-حتي عام 1920م لم يكن الأطباء يستطيعون التفريق بين مرض البول السكري الحلو المذاق وبين مرض السكر الكاذب الذي لاطعم للبول فيه ،الا أن المرضين يتشابهان في العطش الشديد وكثرة البول .ولهذا كان يصعب علي الأطباء التفريق بينهما قبل ظهور التحاليل الطبية .ومرض البول السكري مرتبط بهورمون الأنسولين الذي تفرزه غدة البنكرياس الذي يعتبر سائل الحياة بالنسبة لنا وبسكر الجلوكوز ونسبته في الدم . عكس مرض السكر الكاذب (الزائف) فلا علاقة له بنسبة السكر بالدم ولكن أسبابه مرتبطة بهورمونات الغدة النخامية بالمخ وهرومانات الكلى.
        2- واكتشف محلول (فهلنج) الذي كان يسخن فيه البول فيعطي راسبا أحمر وحسب شدة الحمرة يكون تركيز السكر بالبول ، وكان العلاج قبل اكتشاف الانسولين عام 1921م تنظيم طعام المريض والاقلال من تناول السكريات والنشويات التي تتكسر بالجسم وتتحول لسكر جلوكوز .
        3- لاحظ العالم (بوشاردت) عام 1815م أن ثمة علاقة وثيقة بين مرض السكر وعدم كفاءة غدة البنكرياس علي افراز هورمون الانسولين ، ولقد قام العالمان (مينوكوفسكي وجوزيف فون) لتأكيد هذه العلاقة عندما أجريا تجاربهما على الكلاب بعد تخديرها واستئصال بنكرياساتها ، وبعد عدة ساعات من اجراء هذه العمليات ظهرت أعراض السكر عليها ، فكان الكلب المريض يفرز حوالي أوقيتين سكر في بوله يوميا ، كما لاحظا ارتفاعا حادا في السكر بدمائها ، وقد قام العالم (مينو كوفسكي ) بتقطيع بنكرياس لقطع ، وأخذ قطعا منها وزرعها تحت جلد الكلاب التي انتزعت منها بنكرياساتهم ، فوجدها تعيش بصورة عادية ، ولم تظهر عليها أعراض السكر ، كما وجد أن عصارة البنكرياس التي تفرز في الجهاز الهضمي لاتؤثر علي نسبة السكر في الدم ، فاكتشف بهذا أن البنكرياس يفرز مواد أخري مباشرة بالدم، وبهذا اكتشف هرمون الانسولين .
        4- وقام العالم (لانجرهانز) عام 1893 بوضع شرائح من البنكرياس تحت الميكروسكوب فلاحظ نوعين من الخلايا، أحدها أشبه بعناقيد العنب وبها جزر أطلق عليها جزيرات لانجرهانز ، ووجد أنها تفرز موادا لها أهميتها بالنسبة للسكر في الدم ، وعندما فحص بنكرياسات موتي كانوا مصابين بالسكر وجد أن بعضها غير طبيعي ، وهذا ما أكد أن البنكرياس يقوم بوظفيتين هما افراز عصارات هاضمة بالامعاء الصغرى وهرمون الانسولين بالدم للقيام باستغلال السكربه.
        5- وفام العالم (باتنج) عام 1921م باستخلاص الانسولين من بنكرياسات الكلاب حيث قطعها لقطع وخلطها بالرماد والماء الملح ثم رشح الخليط ، وأخذ المحلول وحقن به كلاب استؤصلت بنكرياساتها، فلاحظ أن معدل السكر بدمها قد انخفض ولم يصبح البول سكريا والتأمت جروحها واستعادت عافيتها وعاشت مددا أطول مما يتوقع ، وبهذا أمكن تحضير سائل الانسولين ولاسيما من بنكرياسات الابقار و الخنازير ليصبح منقذا للحياة لملاليين البشر في العالم.
        يفهم من الفقرة (2) أن من أعراض السكربعد اجراء التجارب :

        (أ) عدم كفاءة غدة البنكرياس
        (ب) زيادة عصارة البنكرياس بالجهاز الهضمي
        (ج) زيادة افراز السكر في الدم
        (د) ارتفاع هورمون الانسولين بالدم

        الجواب فقرة ( )
        التعديل الأخير تم بواسطة fai9l al.wafi; الساعة 11-27-2021, 10:02 AM.

        تعليق


        • #64
          23- من القطعة السكري :

          1- حتي عام 1920م لم يكن الأطباء يستطيعون التفريق بين مرض البول السكري الحلو المذاق وبين مرض السكر الكاذب الذي لاطعم للبول فيه ،الا أن المرضين يتشابهان في العطش الشديد وكثرة البول .ولهذا كان يصعب علي الأطباء التفريق بينهما قبل ظهور التحاليل الطبية .ومرض البول السكري مرتبط بهورمون الأنسولين الذي تفرزه غدة البنكرياس الذي يعتبر سائل الحياة بالنسبة لنا وبسكر الجلوكوز ونسبته في الدم . عكس مرض السكر الكاذب (الزائف) فلا علاقة له بنسبة السكر بالدم ولكن أسبابه مرتبطة بهورمونات الغدة النخامية بالمخ وهرومانات الكلى.
          2- واكتشف محلول (فهلنج) الذي كان يسخن فيه البول فيعطي راسبا أحمر وحسب شدة الحمرة يكون تركيز السكر بالبول ، وكان العلاج قبل اكتشاف الانسولين عام 1921م تنظيم طعام المريض والاقلال من تناول السكريات والنشويات التي تتكسر بالجسم وتتحول لسكر جلوكوز .
          3- لاحظ العالم (بوشاردت) عام 1815م أن ثمة علاقة وثيقة بين مرض السكر وعدم كفاءة غدة البنكرياس علي افراز هورمون الانسولين ، ولقد قام العالمان (مينوكوفسكي وجوزيف فون) لتأكيد هذه العلاقة عندما أجريا تجاربهما على الكلاب بعد تخديرها واستئصال بنكرياساتها ، وبعد عدة ساعات من اجراء هذه العمليات ظهرت أعراض السكر عليها ، فكان الكلب المريض يفرز حوالي أوقيتين سكر في بوله يوميا ، كما لاحظا ارتفاعا حادا في السكر بدمائها ، وقد قام العالم (مينو كوفسكي ) بتقطيع بنكرياس لقطع ، وأخذ قطعا منها وزرعها تحت جلد الكلاب التي انتزعت منها بنكرياساتهم ، فوجدها تعيش بصورة عادية ، ولم تظهر عليها أعراض السكر ، كما وجد أن عصارة البنكرياس التي تفرز في الجهاز الهضمي لاتؤثر علي نسبة السكر في الدم ، فاكتشف بهذا أن البنكرياس يفرز مواد أخري مباشرة بالدم، وبهذا اكتشف هرمون الانسولين .
          4- وقام العالم (لانجرهانز) عام 1893 بوضع شرائح من البنكرياس تحت الميكروسكوب فلاحظ نوعين من الخلايا، أحدها أشبه بعناقيد العنب وبها جزر أطلق عليها جزيرات لانجرهانز ، ووجد أنها تفرز موادا لها أهميتها بالنسبة للسكر في الدم ، وعندما فحص بنكرياسات موتي كانوا مصابين بالسكر وجد أن بعضها غير طبيعي ، وهذا ما أكد أن البنكرياس يقوم بوظفيتين هما افراز عصارات هاضمة بالامعاء الصغرى وهرمون الانسولين بالدم للقيام باستغلال السكربه.
          5- وفام العالم (باتنج) عام 1921م باستخلاص الانسولين من بنكرياسات الكلاب حيث قطعها لقطع وخلطها بالرماد والماء الملح ثم رشح الخليط ، وأخذ المحلول وحقن به كلاب استؤصلت بنكرياساتها، فلاحظ أن معدل السكر بدمها قد انخفض ولم يصبح البول سكريا والتأمت جروحها واستعادت عافيتها وعاشت مددا أطول مما يتوقع ، وبهذا أمكن تحضير سائل الانسولين ولاسيما من بنكرياسات الابقار و الخنازير ليصبح منقذا للحياة لملاليين البشر في العالم.

          س10 : أنسب عنوان لهذه القطعة هو :

          (أ) مرض السكر
          (ب) تاريخ مرض السكر
          (ج) تاريخ اكتشاف الانسولين
          (د) البنكرياس وفوائده

          الجواب فقرة ( )

          تعليق


          • #65
            24- من قطعة الملح الصخري :
            1-استخدمت البشرية منذ فجر التاريخ معادن كثيرة مثل الذهب والاحجار الكريمة في أغراض شتى الا أنها لم تعرف من بين معادن الارض معدنا أثر فيها بصورة مباشرة منذ فجر حياتها كما أثر فيها الملح الصخري ، ورغم اكتشاف ما يقارب ألفي معدن تتفاوت فيما بينهما في النفع والجدوي فان الملح الصخري ظل على حالة من النفع الكبير والأهمية القصوى في حياة الناس.
            2- يتكون الملح الصخري من كلوريد الصوديوم ؛ أما الكلور فانه يدخل في تركيب حمض الهيدروكلوريك الذي تفرزه المعدة على الطعام فتحوله من مواد معقدة التركيب الى مواد بسيطة ؛ فيستطيع الجسم امتصامصها والاستفادة منها وهذا يعرف بعملية الهضم ، أما الصوديوم فانه يلعب دورا رئيسيا في نقل اشارات أعصاب الحواس الى المخ ، ومن الجدير بالذكر أن جسم الانسان البالغ يحوي مائة جرام تقريبا من الملح ، ويفقد ربعها يوميا عن طريق العرق والبول الامر الذي يتطلب تعويض هذا النقص ، باستمرار والاتعرض ، قد تؤدى الى الوفاة .

            3- ومن نعم الله أن الملح الصخري ليس من الثروات المعدنية النادرة بل هو من الثروات المعدنية المتوفرة التي لا يسري عليها عامل النضوب مهما زادت كمية الاسهلاك فالملح الصخري يدخل ضمن اطار يعرف بالمعادن المتجددة ؛ لأنه يمكن الحصول عليه بصورة دائمة من مياه البحار والمحيطات فالملح الصخري يشكل أكثر من 75% من مجموع الاملاح المذابة فيها ، وللحصول على الاملاح من مياه البحار فانه لابد من وجود بيئة بحرية مناسبة لترسيب الأملاح ومن هذه البيئات الاحواض الملحية وهي أحواض مجاورة لساحل البحر ، ومن البيئات المناسبة أيضا البحيرات الشاطيئة ، واذا تعذر وجود هاتين البيئتين فانه يمكن اقامة ملاحات بحرية صناعية وهى عبارة عن مساحة معقولة

            يفهم من الفقرة (1) ان الملح الصخري والذهب :
            (أ) عرفتهما البشرية منذ القدم
            (ب) أثرا في البشرية بصورة مباشرة
            (ج) يعدان من الاحجار الكريمة
            (د) يتساوبان في منافعهما

            الجواب فقرة (أ)
            التعديل الأخير تم بواسطة fai9l al.wafi; الساعة 11-27-2021, 09:59 AM.

            تعليق


            • #66
              25- من قطعة الملح الصخري :
              1-استخدمت البشرية منذ فجر التاريخ معادن كثيرة مثل الذهب والاحجار الكريمة في أغراض شتى الا أنها لم تعرف من بين معادن الارض معدنا أثر فيها بصورة مباشرة منذ فجر حياتها كما أثر فيها الملح الصخري ، ورغم اكتشاف ما يقارب ألفي معدن تتفاوت فيما بينهما في النفع والجدوي فان الملح الصخري ظل على حالة من النفع الكبير والأهمية القصوى في حياة الناس.
              2- يتكون الملح الصخري من كلوريد الصوديوم ؛ أما الكلور فانه يدخل في تركيب حمض الهيدروكلوريك الذي تفرزه المعدة على الطعام فتحوله من مواد معقدة التركيب الى مواد بسيطة ؛ فيستطيع الجسم امتصامصها والاستفادة منها وهذا يعرف بعملية الهضم ، أما الصوديوم فانه يلعب دورا رئيسيا في نقل اشارات أعصاب الحواس الى المخ ، ومن الجدير بالذكر أن جسم الانسان البالغ يحوي مائة جرام تقريبا من الملح ، ويفقد ربعها يوميا عن طريق العرق والبول الامر الذي يتطلب تعويض هذا النقص ، باستمرار والاتعرض ، قد تؤدى الى الوفاة .

              3- ومن نعم الله أن الملح الصخري ليس من الثروات المعدنية النادرة بل هو من الثروات المعدنية المتوفرة التي لا يسري عليها عامل النضوب مهما زادت كمية الاسهلاك فالملح الصخري يدخل ضمن اطار يعرف بالمعادن المتجددة ؛ لأنه يمكن الحصول عليه بصورة دائمة من مياه البحار والمحيطات فالملح الصخري يشكل أكثر من 75% من مجموع الاملاح المذابة فيها ، وللحصول على الاملاح من مياه البحار فانه لابد من وجود بيئة بحرية مناسبة لترسيب الأملاح ومن هذه البيئات الاحواض الملحية وهي أحواض مجاورة لساحل البحر ، ومن البيئات المناسبة أيضا البحيرات الشاطيئة ، واذا تعذر وجود هاتين البيئتين فانه يمكن اقامة ملاحات بحرية صناعية وهى عبارة عن مساحة معقولة.

              يستنتج من الفقرة (2) ان الجسم يفقد من كمية الملح يوميا حوالي :

              (أ) 25%
              (ب) 50%
              (ج) 10 %
              (د) 15%

              الجواب فقرة (أ)

              تعليق


              • #67
                26- من قطعة الملح الصخري :
                1-استخدمت البشرية منذ فجر التاريخ معادن كثيرة مثل الذهب والاحجار الكريمة في أغراض شتى الا أنها لم تعرف من بين معادن الارض معدنا أثر فيها بصورة مباشرة منذ فجر حياتها كما أثر فيها الملح الصخري ، ورغم اكتشاف ما يقارب ألفي معدن تتفاوت فيما بينهما في النفع والجدوي فان الملح الصخري ظل على حالة من النفع الكبير والأهمية القصوى في حياة الناس.
                2- يتكون الملح الصخري من كلوريد الصوديوم ؛ أما الكلور فانه يدخل في تركيب حمض الهيدروكلوريك الذي تفرزه المعدة على الطعام فتحوله من مواد معقدة التركيب الى مواد بسيطة ؛ فيستطيع الجسم امتصامصها والاستفادة منها وهذا يعرف بعملية الهضم ، أما الصوديوم فانه يلعب دورا رئيسيا في نقل اشارات أعصاب الحواس الى المخ ، ومن الجدير بالذكر أن جسم الانسان البالغ يحوي مائة جرام تقريبا من الملح ، ويفقد ربعها يوميا عن طريق العرق والبول الامر الذي يتطلب تعويض هذا النقص ، باستمرار والاتعرض ، قد تؤدى الى الوفاة .

                3- ومن نعم الله أن الملح الصخري ليس من الثروات المعدنية النادرة بل هو من الثروات المعدنية المتوفرة التي لا يسري عليها عامل النضوب مهما زادت كمية الاسهلاك فالملح الصخري يدخل ضمن اطار يعرف بالمعادن المتجددة ؛ لأنه يمكن الحصول عليه بصورة دائمة من مياه البحار والمحيطات فالملح الصخري يشكل أكثر من 75% من مجموع الاملاح المذابة فيها ، وللحصول على الاملاح من مياه البحار فانه لابد من وجود بيئة بحرية مناسبة لترسيب الأملاح ومن هذه البيئات الاحواض الملحية وهي أحواض مجاورة لساحل البحر ، ومن البيئات المناسبة أيضا البحيرات الشاطيئة ، واذا تعذر وجود هاتين البيئتين فانه يمكن اقامة ملاحات بحرية صناعية وهى عبارة عن مساحة معقولة.

                ذكر في الفقرة (3) أن الملح الذي يستخرج من المياه ملح :

                (أ) غيرصخري
                (ب) غير ذائب
                (ج) غير صحي
                (د) صخري

                الجواب فقرة ( )

                تعليق


                • #68
                  تويت
                  #67
                  اليوم, 11:01 AM
                  27- من قطعة الملح الصخري :
                  1-استخدمت البشرية منذ فجر التاريخ معادن كثيرة مثل الذهب والاحجار الكريمة في أغراض شتى الا أنها لم تعرف من بين معادن الارض معدنا أثر فيها بصورة مباشرة منذ فجر حياتها كما أثر فيها الملح الصخري ، ورغم اكتشاف ما يقارب ألفي معدن تتفاوت فيما بينهما في النفع والجدوي فان الملح الصخري ظل على حالة من النفع الكبير والأهمية القصوى في حياة الناس.
                  2- يتكون الملح الصخري من كلوريد الصوديوم ؛ أما الكلور فانه يدخل في تركيب حمض الهيدروكلوريك الذي تفرزه المعدة على الطعام فتحوله من مواد معقدة التركيب الى مواد بسيطة ؛ فيستطيع الجسم امتصامصها والاستفادة منها وهذا يعرف بعملية الهضم ، أما الصوديوم فانه يلعب دورا رئيسيا في نقل اشارات أعصاب الحواس الى المخ ، ومن الجدير بالذكر أن جسم الانسان البالغ يحوي مائة جرام تقريبا من الملح ، ويفقد ربعها يوميا عن طريق العرق والبول الامر الذي يتطلب تعويض هذا النقص ، باستمرار والاتعرض ، قد تؤدى الى الوفاة .

                  3- ومن نعم الله أن الملح الصخري ليس من الثروات المعدنية النادرة بل هو من الثروات المعدنية المتوفرة التي لا يسري عليها عامل النضوب مهما زادت كمية الاسهلاك فالملح الصخري يدخل ضمن اطار يعرف بالمعادن المتجددة ؛ لأنه يمكن الحصول عليه بصورة دائمة من مياه البحار والمحيطات فالملح الصخري يشكل أكثر من 75% من مجموع الاملاح المذابة فيها ، وللحصول على الاملاح من مياه البحار فانه لابد من وجود بيئة بحرية مناسبة لترسيب الأملاح ومن هذه البيئات الاحواض الملحية وهي أحواض مجاورة لساحل البحر ، ومن البيئات المناسبة أيضا البحيرات الشاطيئة ، واذا تعذر وجود هاتين البيئتين فانه يمكن اقامة ملاحات بحرية صناعية وهى عبارة عن مساحة معقولة.

                  ما مكونات الملح الصخري ؟

                  (أ) ثلاث مواد
                  (ب) مادتين
                  (ج) خمس مواد
                  (د) اربع مواد

                  الجواب فقرة ( )

                  تعليق


                  • #69
                    28- من قطعة الطنبوري :

                    1- كان في بغداد رجل اسمه أبو القاسم الطنبوري ، وكان له مداس يلبسه سبع سنوات ، وكان كلما تقطع منه موضع جعل مكانه رقعة الى أن صار في غاية الثقل ، وصار الناس يضربون به المثل .

                    2- فاتفق أنه دخل يوما سوق الزجاج فقال له سمسار : يا أبا القاسم ؛ قدم الينا اليوم تاجر من حلب ، ومعه حمل زجاج مذهب قد كسد ، فاشتره منه وأنا أبيعه لك بعد هذه المدة فتكسب فيه المثل مثلين فمضى فاشتراه بستين دينارا ، ثم انه دخل الى سوق العطارين فوجد سمسارا آخر وقال له يا أبا القاسم : قد قدم الينا اليوم من نصيبين تاجر ومعه ماء ورد ولعجلة سفره يمكن أن تشتريه منه رخيصا وأنا أبيعه لك فيما بعد بأقرب مدة ؛ فتكسب به المثل مثلين ؛ فمضى أبو القاسم واشتراه أيضا بستين دينارا أخرى وملأ به الزجاج المذهب وحمله ، وجاء به فوضعه على الرف من رفوف بيته في الصدر.

                    3- وفي يوم جاء أبو القاسم الى الحمام ليغتسل فقال له أحد أصدقائه : يا أبا القاسم ؛ أشتهي أن تغير مداسك هذا ؛ فانه في غايه الشناعة وأنت ذو مال بحمد الله ، فقال له أبو القاسم ؛ الحق معك فالسمع و الطاعة ، ثم انه خرج من الحمام ولبس ثيابه فرأي بجانب مداسه مداسا آخر جديدا ؛ فظن أن الرجل من كرمه اشتراه له فلبسه ومضى الى بيته وكان هذا المداس الجديد للقاضي وقد جاء في ذلك اليوم عنه ؟ ففتشوا فلم يجدوا سوى مداس أبي القاسم ؛ فعرفوه لأنه كان يضرب به المثل ، فأرسل القاضي خدمه فكبسوا بيته فوجدوا مداس القاضي عنده ؛ فأحضره القاضي وضربه تأديبا له ، وحبسه مدة ، وغرمه بعض المال وأطلقه .

                    4- خرج أبو القاسم من الحبس وأخذ حذاءه وهو غضبان ، ومضى الى دجلة فألقاه فيه فغاص في الماء ، فأتي بعض الصيادون فرمى شبكته فطلع فيها ؛ رآه الصياد عرفه وظن أنه وقع منه دجلة فحمله وأتي به الى بيت أبي بيت أبي القاسم فلم فنظر فرأى نافذة الى صدر البيت فرماه منها الى البيت فسقط على الرف الذي فيه الزجاج فوقع الزجاج فوقع وتكسر الزجاج وتندد ماء الورد ، فجاء أبو القاسم ونظر الى ذلك فعرف الأمر ؛ فلطم وجهه وصاح يبكي فقال ؛ وافقراه أفقرني هذا المداس الملعون .

                    5- ثم انه قام ليحفر له في الليل حفرة ويدفنه فيها ويرتاح منه ؛ فسمع الجيران حس الحفر فظنوا أن أحدا ينقب عليهم فرفعوا الامر الى الحاكم فأرسل اليه وأحضره وقال له : كيف تستحل أن أحدا ينقب علي جيرانك الحائط؟ وحبسه ولم يطلقه حتى غرم بعض المال .

                    6- - ثم خرج من السجن وهو حردان من المداس وحمله الى كنيف الخان ورماه فبه فسد قصبة الكنيف ففاض وضجر الناس من الرائحة الكريهة وبحثوا عن السبب فوجدوا مداسا فتأملوه فاذا هو مداس أبي القاسم فحملوه الى الوالي و أخبروه بما وقع فأحضره الوالي ووبخة وحبسه وقال له : عليك تصليح الكنيف فغرم جملة مال ، وأخذ منه الوالي مقدار ما غرم تأديبا له وأطلقه .

                    7- خرج أبو القاسم والمداس معه وقال وهو مغتاظ منه : والله ماعدت أفارق هذا المداس أبدا ثم انه غسله وجعله على سطح بيته حتى يجف ، فرآه كلب فظنه رمة فحمله وعبر به الى سطح آخر فسقط من الكلب على رأس رجل فآلمه وجرحه جرحا بليغا فنظروا وفتشوا لمن المداس فوجدوا أنه لأبي القاسم فرفعوا الأمر الى الحاكم ؛ فألزمه بالعوض والقيام بلوازم المجروح مدة مرضه.
                    8- فنفذ عند ذلك جميع ما كان له ولم يتبق عنده شئ ، ثم ان أبا القاسم أخذ المداس ومضى به الى القاضي وقال له : أريد من مولانا القاضي أن يكتب بيني وبين هذا المداس مباراة شرعية على أنه ليس مني ولست منه ، وأن كلا منا برئ من صاحبه ، وأنه مهما يفعله هذا المداس لا أؤاخذ به أنا ، و أخبره بجميع ما جرى عليه منه فضحك منه القاضي ووصله ومضى .


                    كما تفهم من الفقرة (1) بقي المداس مع أبي القاسم مدة :
                    (أ) ربع قرن تقريبا
                    (ب) ثلاثة أرباع قرن تقريبا
                    (ج) نصف عقد
                    (د) ثلاثة أرباع عقد تقريبا

                    الجواب فقرة (د)

                    تعليق


                    • #70
                      29- من قطعة الطنبوري :

                      1- كان في بغداد رجل اسمه أبو القاسم الطنبوري ، وكان له مداس يلبسه سبع سنوات ، وكان كلما تقطع منه موضع جعل مكانه رقعة الى أن صار في غاية الثقل ، وصار الناس يضربون به المثل .

                      2- فاتفق أنه دخل يوما سوق الزجاج فقال له سمسار : يا أبا القاسم ؛ قدم الينا اليوم تاجر من حلب ، ومعه حمل زجاج مذهب قد كسد ، فاشتره منه وأنا أبيعه لك بعد هذه المدة فتكسب فيه المثل مثلين فمضى فاشتراه بستين دينارا ، ثم انه دخل الى سوق العطارين فوجد سمسارا آخر وقال له يا أبا القاسم : قد قدم الينا اليوم من نصيبين تاجر ومعه ماء ورد ولعجلة سفره يمكن أن تشتريه منه رخيصا وأنا أبيعه لك فيما بعد بأقرب مدة ؛ فتكسب به المثل مثلين ؛ فمضى أبو القاسم واشتراه أيضا بستين دينارا أخرى وملأ به الزجاج المذهب وحمله ، وجاء به فوضعه على الرف من رفوف بيته في الصدر.

                      3- وفي يوم جاء أبو القاسم الى الحمام ليغتسل فقال له أحد أصدقائه : يا أبا القاسم ؛ أشتهي أن تغير مداسك هذا ؛ فانه في غايه الشناعة وأنت ذو مال بحمد الله ، فقال له أبو القاسم ؛ الحق معك فالسمع و الطاعة ، ثم انه خرج من الحمام ولبس ثيابه فرأي بجانب مداسه مداسا آخر جديدا ؛ فظن أن الرجل من كرمه اشتراه له فلبسه ومضى الى بيته وكان هذا المداس الجديد للقاضي وقد جاء في ذلك اليوم عنه ؟ ففتشوا فلم يجدوا سوى مداس أبي القاسم ؛ فعرفوه لأنه كان يضرب به المثل ، فأرسل القاضي خدمه فكبسوا بيته فوجدوا مداس القاضي عنده ؛ فأحضره القاضي وضربه تأديبا له ، وحبسه مدة ، وغرمه بعض المال وأطلقه .

                      4- خرج أبو القاسم من الحبس وأخذ حذاءه وهو غضبان ، ومضى الى دجلة فألقاه فيه فغاص في الماء ، فأتي بعض الصيادون فرمى شبكته فطلع فيها ؛ رآه الصياد عرفه وظن أنه وقع منه دجلة فحمله وأتي به الى بيت أبي بيت أبي القاسم فلم فنظر فرأى نافذة الى صدر البيت فرماه منها الى البيت فسقط على الرف الذي فيه الزجاج فوقع الزجاج فوقع وتكسر الزجاج وتندد ماء الورد ، فجاء أبو القاسم ونظر الى ذلك فعرف الأمر ؛ فلطم وجهه وصاح يبكي فقال ؛ وافقراه أفقرني هذا المداس الملعون .

                      5- ثم انه قام ليحفر له في الليل حفرة ويدفنه فيها ويرتاح منه ؛ فسمع الجيران حس الحفر فظنوا أن أحدا ينقب عليهم فرفعوا الامر الى الحاكم فأرسل اليه وأحضره وقال له : كيف تستحل أن أحدا ينقب علي جيرانك الحائط؟ وحبسه ولم يطلقه حتى غرم بعض المال .

                      6- - ثم خرج من السجن وهو حردان من المداس وحمله الى كنيف الخان ورماه فبه فسد قصبة الكنيف ففاض وضجر الناس من الرائحة الكريهة وبحثوا عن السبب فوجدوا مداسا فتأملوه فاذا هو مداس أبي القاسم فحملوه الى الوالي و أخبروه بما وقع فأحضره الوالي ووبخة وحبسه وقال له : عليك تصليح الكنيف فغرم جملة مال ، وأخذ منه الوالي مقدار ما غرم تأديبا له وأطلقه .

                      7- خرج أبو القاسم والمداس معه وقال وهو مغتاظ منه : والله ماعدت أفارق هذا المداس أبدا ثم انه غسله وجعله على سطح بيته حتى يجف ، فرآه كلب فظنه رمة فحمله وعبر به الى سطح آخر فسقط من الكلب على رأس رجل فآلمه وجرحه جرحا بليغا فنظروا وفتشوا لمن المداس فوجدوا أنه لأبي القاسم فرفعوا الأمر الى الحاكم ؛ فألزمه بالعوض والقيام بلوازم المجروح مدة مرضه.
                      8- فنفذ عند ذلك جميع ما كان له ولم يتبق عنده شئ ، ثم ان أبا القاسم أخذ المداس ومضى به الى القاضي وقال له : أريد من مولانا القاضي أن يكتب بيني وبين هذا المداس مباراة شرعية على أنه ليس مني ولست منه ، وأن كلا منا برئ من صاحبه ، وأنه مهما يفعله هذا المداس لا أؤاخذ به أنا ، و أخبره بجميع ما جرى عليه منه فضحك منه القاضي ووصله ومضى .


                      من خلال الفقرة (1) نستنتج أن الطنبوري يتسم ب :
                      (أ) الزهد
                      (ب) الشرف
                      (ج) الشح
                      (د) الترف

                      الجواب فقرة (ج)

                      تعليق


                      • #71
                        30- من قطعة الطنبوري :

                        1- كان في بغداد رجل اسمه أبو القاسم الطنبوري ، وكان له مداس يلبسه سبع سنوات ، وكان كلما تقطع منه موضع جعل مكانه رقعة الى أن صار في غاية الثقل ، وصار الناس يضربون به المثل .

                        2- فاتفق أنه دخل يوما سوق الزجاج فقال له سمسار : يا أبا القاسم ؛ قدم الينا اليوم تاجر من حلب ، ومعه حمل زجاج مذهب قد كسد ، فاشتره منه وأنا أبيعه لك بعد هذه المدة فتكسب فيه المثل مثلين فمضى فاشتراه بستين دينارا ، ثم انه دخل الى سوق العطارين فوجد سمسارا آخر وقال له يا أبا القاسم : قد قدم الينا اليوم من نصيبين تاجر ومعه ماء ورد ولعجلة سفره يمكن أن تشتريه منه رخيصا وأنا أبيعه لك فيما بعد بأقرب مدة ؛ فتكسب به المثل مثلين ؛ فمضى أبو القاسم واشتراه أيضا بستين دينارا أخرى وملأ به الزجاج المذهب وحمله ، وجاء به فوضعه على الرف من رفوف بيته في الصدر.

                        3- وفي يوم جاء أبو القاسم الى الحمام ليغتسل فقال له أحد أصدقائه : يا أبا القاسم ؛ أشتهي أن تغير مداسك هذا ؛ فانه في غايه الشناعة وأنت ذو مال بحمد الله ، فقال له أبو القاسم ؛ الحق معك فالسمع و الطاعة ، ثم انه خرج من الحمام ولبس ثيابه فرأي بجانب مداسه مداسا آخر جديدا ؛ فظن أن الرجل من كرمه اشتراه له فلبسه ومضى الى بيته وكان هذا المداس الجديد للقاضي وقد جاء في ذلك اليوم عنه ؟ ففتشوا فلم يجدوا سوى مداس أبي القاسم ؛ فعرفوه لأنه كان يضرب به المثل ، فأرسل القاضي خدمه فكبسوا بيته فوجدوا مداس القاضي عنده ؛ فأحضره القاضي وضربه تأديبا له ، وحبسه مدة ، وغرمه بعض المال وأطلقه .

                        4- خرج أبو القاسم من الحبس وأخذ حذاءه وهو غضبان ، ومضى الى دجلة فألقاه فيه فغاص في الماء ، فأتي بعض الصيادون فرمى شبكته فطلع فيها ؛ رآه الصياد عرفه وظن أنه وقع منه دجلة فحمله وأتي به الى بيت أبي بيت أبي القاسم فلم فنظر فرأى نافذة الى صدر البيت فرماه منها الى البيت فسقط على الرف الذي فيه الزجاج فوقع الزجاج فوقع وتكسر الزجاج وتندد ماء الورد ، فجاء أبو القاسم ونظر الى ذلك فعرف الأمر ؛ فلطم وجهه وصاح يبكي فقال ؛ وافقراه أفقرني هذا المداس الملعون .

                        5- ثم انه قام ليحفر له في الليل حفرة ويدفنه فيها ويرتاح منه ؛ فسمع الجيران حس الحفر فظنوا أن أحدا ينقب عليهم فرفعوا الامر الى الحاكم فأرسل اليه وأحضره وقال له : كيف تستحل أن أحدا ينقب علي جيرانك الحائط؟ وحبسه ولم يطلقه حتى غرم بعض المال .

                        6- - ثم خرج من السجن وهو حردان من المداس وحمله الى كنيف الخان ورماه فبه فسد قصبة الكنيف ففاض وضجر الناس من الرائحة الكريهة وبحثوا عن السبب فوجدوا مداسا فتأملوه فاذا هو مداس أبي القاسم فحملوه الى الوالي و أخبروه بما وقع فأحضره الوالي ووبخة وحبسه وقال له : عليك تصليح الكنيف فغرم جملة مال ، وأخذ منه الوالي مقدار ما غرم تأديبا له وأطلقه .

                        7- خرج أبو القاسم والمداس معه وقال وهو مغتاظ منه : والله ماعدت أفارق هذا المداس أبدا ثم انه غسله وجعله على سطح بيته حتى يجف ، فرآه كلب فظنه رمة فحمله وعبر به الى سطح آخر فسقط من الكلب على رأس رجل فآلمه وجرحه جرحا بليغا فنظروا وفتشوا لمن المداس فوجدوا أنه لأبي القاسم فرفعوا الأمر الى الحاكم ؛ فألزمه بالعوض والقيام بلوازم المجروح مدة مرضه.
                        8- فنفذ عند ذلك جميع ما كان له ولم يتبق عنده شئ ، ثم ان أبا القاسم أخذ المداس ومضى به الى القاضي وقال له : أريد من مولانا القاضي أن يكتب بيني وبين هذا المداس مباراة شرعية على أنه ليس مني ولست منه ، وأن كلا منا برئ من صاحبه ، وأنه مهما يفعله هذا المداس لا أؤاخذ به أنا ، و أخبره بجميع ما جرى عليه منه فضحك منه القاضي ووصله ومضى .


                        كما فهمت من الفقرة (2) المكسب المتوقع لأبي القاسم في صفقتيه هو :
                        (أ) 120 دينارا
                        (ب) 180 دينارا
                        (ج) 240 دينارا
                        (د) 300 دينارا

                        الجواب فقرة ( )

                        تعليق


                        • #72
                          31- من قطعة الطنبوري :

                          1- كان في بغداد رجل اسمه أبو القاسم الطنبوري ، وكان له مداس يلبسه سبع سنوات ، وكان كلما تقطع منه موضع جعل مكانه رقعة الى أن صار في غاية الثقل ، وصار الناس يضربون به المثل .

                          2- فاتفق أنه دخل يوما سوق الزجاج فقال له سمسار : يا أبا القاسم ؛ قدم الينا اليوم تاجر من حلب ، ومعه حمل زجاج مذهب قد كسد ، فاشتره منه وأنا أبيعه لك بعد هذه المدة فتكسب فيه المثل مثلين فمضى فاشتراه بستين دينارا ، ثم انه دخل الى سوق العطارين فوجد سمسارا آخر وقال له يا أبا القاسم : قد قدم الينا اليوم من نصيبين تاجر ومعه ماء ورد ولعجلة سفره يمكن أن تشتريه منه رخيصا وأنا أبيعه لك فيما بعد بأقرب مدة ؛ فتكسب به المثل مثلين ؛ فمضى أبو القاسم واشتراه أيضا بستين دينارا أخرى وملأ به الزجاج المذهب وحمله ، وجاء به فوضعه على الرف من رفوف بيته في الصدر.

                          3- وفي يوم جاء أبو القاسم الى الحمام ليغتسل فقال له أحد أصدقائه : يا أبا القاسم ؛ أشتهي أن تغير مداسك هذا ؛ فانه في غايه الشناعة وأنت ذو مال بحمد الله ، فقال له أبو القاسم ؛ الحق معك فالسمع و الطاعة ، ثم انه خرج من الحمام ولبس ثيابه فرأي بجانب مداسه مداسا آخر جديدا ؛ فظن أن الرجل من كرمه اشتراه له فلبسه ومضى الى بيته وكان هذا المداس الجديد للقاضي وقد جاء في ذلك اليوم عنه ؟ ففتشوا فلم يجدوا سوى مداس أبي القاسم ؛ فعرفوه لأنه كان يضرب به المثل ، فأرسل القاضي خدمه فكبسوا بيته فوجدوا مداس القاضي عنده ؛ فأحضره القاضي وضربه تأديبا له ، وحبسه مدة ، وغرمه بعض المال وأطلقه .

                          4- خرج أبو القاسم من الحبس وأخذ حذاءه وهو غضبان ، ومضى الى دجلة فألقاه فيه فغاص في الماء ، فأتي بعض الصيادون فرمى شبكته فطلع فيها ؛ رآه الصياد عرفه وظن أنه وقع منه دجلة فحمله وأتي به الى بيت أبي بيت أبي القاسم فلم فنظر فرأى نافذة الى صدر البيت فرماه منها الى البيت فسقط على الرف الذي فيه الزجاج فوقع الزجاج فوقع وتكسر الزجاج وتندد ماء الورد ، فجاء أبو القاسم ونظر الى ذلك فعرف الأمر ؛ فلطم وجهه وصاح يبكي فقال ؛ وافقراه أفقرني هذا المداس الملعون .

                          5- ثم انه قام ليحفر له في الليل حفرة ويدفنه فيها ويرتاح منه ؛ فسمع الجيران حس الحفر فظنوا أن أحدا ينقب عليهم فرفعوا الامر الى الحاكم فأرسل اليه وأحضره وقال له : كيف تستحل أن أحدا ينقب علي جيرانك الحائط؟ وحبسه ولم يطلقه حتى غرم بعض المال .

                          6- - ثم خرج من السجن وهو حردان من المداس وحمله الى كنيف الخان ورماه فبه فسد قصبة الكنيف ففاض وضجر الناس من الرائحة الكريهة وبحثوا عن السبب فوجدوا مداسا فتأملوه فاذا هو مداس أبي القاسم فحملوه الى الوالي و أخبروه بما وقع فأحضره الوالي ووبخة وحبسه وقال له : عليك تصليح الكنيف فغرم جملة مال ، وأخذ منه الوالي مقدار ما غرم تأديبا له وأطلقه .

                          7- خرج أبو القاسم والمداس معه وقال وهو مغتاظ منه : والله ماعدت أفارق هذا المداس أبدا ثم انه غسله وجعله على سطح بيته حتى يجف ، فرآه كلب فظنه رمة فحمله وعبر به الى سطح آخر فسقط من الكلب على رأس رجل فآلمه وجرحه جرحا بليغا فنظروا وفتشوا لمن المداس فوجدوا أنه لأبي القاسم فرفعوا الأمر الى الحاكم ؛ فألزمه بالعوض والقيام بلوازم المجروح مدة مرضه.
                          8- فنفذ عند ذلك جميع ما كان له ولم يتبق عنده شئ ، ثم ان أبا القاسم أخذ المداس ومضى به الى القاضي وقال له : أريد من مولانا القاضي أن يكتب بيني وبين هذا المداس مباراة شرعية على أنه ليس مني ولست منه ، وأن كلا منا برئ من صاحبه ، وأنه مهما يفعله هذا المداس لا أؤاخذ به أنا ، و أخبره بجميع ما جرى عليه منه فضحك منه القاضي ووصله ومضى .


                          كما فهمت من فقرة (3) أخذ أبو القاسم الحذاء الجديد بدلا من حذائه بسبب :
                          (أ) حسن ظنه في صديقه
                          (ب) سوء ظنه في صديقه
                          (ج) صدق ظنه بصديقه

                          (د) يقينه في كرم صديقه وعطفه عليه
                          الجواب فقرة (أ)

                          تعليق


                          • #73
                            32- من قطعة الطنبوري :

                            1- كان في بغداد رجل اسمه أبو القاسم الطنبوري ، وكان له مداس يلبسه سبع سنوات ، وكان كلما تقطع منه موضع جعل مكانه رقعة الى أن صار في غاية الثقل ، وصار الناس يضربون به المثل .

                            2- فاتفق أنه دخل يوما سوق الزجاج فقال له سمسار : يا أبا القاسم ؛ قدم الينا اليوم تاجر من حلب ، ومعه حمل زجاج مذهب قد كسد ، فاشتره منه وأنا أبيعه لك بعد هذه المدة فتكسب فيه المثل مثلين فمضى فاشتراه بستين دينارا ، ثم انه دخل الى سوق العطارين فوجد سمسارا آخر وقال له يا أبا القاسم : قد قدم الينا اليوم من نصيبين تاجر ومعه ماء ورد ولعجلة سفره يمكن أن تشتريه منه رخيصا وأنا أبيعه لك فيما بعد بأقرب مدة ؛ فتكسب به المثل مثلين ؛ فمضى أبو القاسم واشتراه أيضا بستين دينارا أخرى وملأ به الزجاج المذهب وحمله ، وجاء به فوضعه على الرف من رفوف بيته في الصدر.

                            3- وفي يوم جاء أبو القاسم الى الحمام ليغتسل فقال له أحد أصدقائه : يا أبا القاسم ؛ أشتهي أن تغير مداسك هذا ؛ فانه في غايه الشناعة وأنت ذو مال بحمد الله ، فقال له أبو القاسم ؛ الحق معك فالسمع و الطاعة ، ثم انه خرج من الحمام ولبس ثيابه فرأي بجانب مداسه مداسا آخر جديدا ؛ فظن أن الرجل من كرمه اشتراه له فلبسه ومضى الى بيته وكان هذا المداس الجديد للقاضي وقد جاء في ذلك اليوم عنه ؟ ففتشوا فلم يجدوا سوى مداس أبي القاسم ؛ فعرفوه لأنه كان يضرب به المثل ، فأرسل القاضي خدمه فكبسوا بيته فوجدوا مداس القاضي عنده ؛ فأحضره القاضي وضربه تأديبا له ، وحبسه مدة ، وغرمه بعض المال وأطلقه .

                            4- خرج أبو القاسم من الحبس وأخذ حذاءه وهو غضبان ، ومضى الى دجلة فألقاه فيه فغاص في الماء ، فأتي بعض الصيادون فرمى شبكته فطلع فيها ؛ رآه الصياد عرفه وظن أنه وقع منه دجلة فحمله وأتي به الى بيت أبي بيت أبي القاسم فلم فنظر فرأى نافذة الى صدر البيت فرماه منها الى البيت فسقط على الرف الذي فيه الزجاج فوقع الزجاج فوقع وتكسر الزجاج وتندد ماء الورد ، فجاء أبو القاسم ونظر الى ذلك فعرف الأمر ؛ فلطم وجهه وصاح يبكي فقال ؛ وافقراه أفقرني هذا المداس الملعون .

                            5- ثم انه قام ليحفر له في الليل حفرة ويدفنه فيها ويرتاح منه ؛ فسمع الجيران حس الحفر فظنوا أن أحدا ينقب عليهم فرفعوا الامر الى الحاكم فأرسل اليه وأحضره وقال له : كيف تستحل أن أحدا ينقب علي جيرانك الحائط؟ وحبسه ولم يطلقه حتى غرم بعض المال .

                            6- - ثم خرج من السجن وهو حردان من المداس وحمله الى كنيف الخان ورماه فبه فسد قصبة الكنيف ففاض وضجر الناس من الرائحة الكريهة وبحثوا عن السبب فوجدوا مداسا فتأملوه فاذا هو مداس أبي القاسم فحملوه الى الوالي و أخبروه بما وقع فأحضره الوالي ووبخة وحبسه وقال له : عليك تصليح الكنيف فغرم جملة مال ، وأخذ منه الوالي مقدار ما غرم تأديبا له وأطلقه .

                            7- خرج أبو القاسم والمداس معه وقال وهو مغتاظ منه : والله ماعدت أفارق هذا المداس أبدا ثم انه غسله وجعله على سطح بيته حتى يجف ، فرآه كلب فظنه رمة فحمله وعبر به الى سطح آخر فسقط من الكلب على رأس رجل فآلمه وجرحه جرحا بليغا فنظروا وفتشوا لمن المداس فوجدوا أنه لأبي القاسم فرفعوا الأمر الى الحاكم ؛ فألزمه بالعوض والقيام بلوازم المجروح مدة مرضه.
                            8- فنفذ عند ذلك جميع ما كان له ولم يتبق عنده شئ ، ثم ان أبا القاسم أخذ المداس ومضى به الى القاضي وقال له : أريد من مولانا القاضي أن يكتب بيني وبين هذا المداس مباراة شرعية على أنه ليس مني ولست منه ، وأن كلا منا برئ من صاحبه ، وأنه مهما يفعله هذا المداس لا أؤاخذ به أنا ، و أخبره بجميع ما جرى عليه منه فضحك منه القاضي ووصله ومضى .


                            في الفقرة (3) عبارة " فعرفوه لأنه كان يضرب به المثل الذين عرفوا الحذاء هم :
                            (أ) أصدقاء الطنبوري
                            (ب) رجال الشرطة
                            (ج) الخدم
                            (د) جيران الطنبوري

                            الجواب فقرة (ج)

                            تعليق


                            • #74
                              32- من قطعة الطنبوري :

                              1- كان في بغداد رجل اسمه أبو القاسم الطنبوري ، وكان له مداس يلبسه سبع سنوات ، وكان كلما تقطع منه موضع جعل مكانه رقعة الى أن صار في غاية الثقل ، وصار الناس يضربون به المثل .

                              2- فاتفق أنه دخل يوما سوق الزجاج فقال له سمسار : يا أبا القاسم ؛ قدم الينا اليوم تاجر من حلب ، ومعه حمل زجاج مذهب قد كسد ، فاشتره منه وأنا أبيعه لك بعد هذه المدة فتكسب فيه المثل مثلين فمضى فاشتراه بستين دينارا ، ثم انه دخل الى سوق العطارين فوجد سمسارا آخر وقال له يا أبا القاسم : قد قدم الينا اليوم من نصيبين تاجر ومعه ماء ورد ولعجلة سفره يمكن أن تشتريه منه رخيصا وأنا أبيعه لك فيما بعد بأقرب مدة ؛ فتكسب به المثل مثلين ؛ فمضى أبو القاسم واشتراه أيضا بستين دينارا أخرى وملأ به الزجاج المذهب وحمله ، وجاء به فوضعه على الرف من رفوف بيته في الصدر.

                              3- وفي يوم جاء أبو القاسم الى الحمام ليغتسل فقال له أحد أصدقائه : يا أبا القاسم ؛ أشتهي أن تغير مداسك هذا ؛ فانه في غايه الشناعة وأنت ذو مال بحمد الله ، فقال له أبو القاسم ؛ الحق معك فالسمع و الطاعة ، ثم انه خرج من الحمام ولبس ثيابه فرأي بجانب مداسه مداسا آخر جديدا ؛ فظن أن الرجل من كرمه اشتراه له فلبسه ومضى الى بيته وكان هذا المداس الجديد للقاضي وقد جاء في ذلك اليوم عنه ؟ ففتشوا فلم يجدوا سوى مداس أبي القاسم ؛ فعرفوه لأنه كان يضرب به المثل ، فأرسل القاضي خدمه فكبسوا بيته فوجدوا مداس القاضي عنده ؛ فأحضره القاضي وضربه تأديبا له ، وحبسه مدة ، وغرمه بعض المال وأطلقه .

                              4- خرج أبو القاسم من الحبس وأخذ حذاءه وهو غضبان ، ومضى الى دجلة فألقاه فيه فغاص في الماء ، فأتي بعض الصيادون فرمى شبكته فطلع فيها ؛ رآه الصياد عرفه وظن أنه وقع منه دجلة فحمله وأتي به الى بيت أبي بيت أبي القاسم فلم فنظر فرأى نافذة الى صدر البيت فرماه منها الى البيت فسقط على الرف الذي فيه الزجاج فوقع الزجاج فوقع وتكسر الزجاج وتندد ماء الورد ، فجاء أبو القاسم ونظر الى ذلك فعرف الأمر ؛ فلطم وجهه وصاح يبكي فقال ؛ وافقراه أفقرني هذا المداس الملعون .

                              5- ثم انه قام ليحفر له في الليل حفرة ويدفنه فيها ويرتاح منه ؛ فسمع الجيران حس الحفر فظنوا أن أحدا ينقب عليهم فرفعوا الامر الى الحاكم فأرسل اليه وأحضره وقال له : كيف تستحل أن أحدا ينقب علي جيرانك الحائط؟ وحبسه ولم يطلقه حتى غرم بعض المال .

                              6- - ثم خرج من السجن وهو حردان من المداس وحمله الى كنيف الخان ورماه فبه فسد قصبة الكنيف ففاض وضجر الناس من الرائحة الكريهة وبحثوا عن السبب فوجدوا مداسا فتأملوه فاذا هو مداس أبي القاسم فحملوه الى الوالي و أخبروه بما وقع فأحضره الوالي ووبخة وحبسه وقال له : عليك تصليح الكنيف فغرم جملة مال ، وأخذ منه الوالي مقدار ما غرم تأديبا له وأطلقه .

                              7- خرج أبو القاسم والمداس معه وقال وهو مغتاظ منه : والله ماعدت أفارق هذا المداس أبدا ثم انه غسله وجعله على سطح بيته حتى يجف ، فرآه كلب فظنه رمة فحمله وعبر به الى سطح آخر فسقط من الكلب على رأس رجل فآلمه وجرحه جرحا بليغا فنظروا وفتشوا لمن المداس فوجدوا أنه لأبي القاسم فرفعوا الأمر الى الحاكم ؛ فألزمه بالعوض والقيام بلوازم المجروح مدة مرضه.
                              8- فنفذ عند ذلك جميع ما كان له ولم يتبق عنده شئ ، ثم ان أبا القاسم أخذ المداس ومضى به الى القاضي وقال له : أريد من مولانا القاضي أن يكتب بيني وبين هذا المداس مباراة شرعية على أنه ليس مني ولست منه ، وأن كلا منا برئ من صاحبه ، وأنه مهما يفعله هذا المداس لا أؤاخذ به أنا ، و أخبره بجميع ما جرى عليه منه فضحك منه القاضي ووصله ومضى .


                              من خلال فهمك للفقرة (4) كون المداس كان مضروب المثل سبب لأبي القاسم :
                              (أ) شهرة واسعة بين الناس
                              (ب) رواج في تجارته بسبب شهرته
                              (ج) خسارة فادحة كادت تفقره
                              (د) مكاسب كبيرة لا تحصى ولا تعد

                              الجواب فقرة (ج)


                              تعليق


                              • #75
                                33- من قطعة الطنبوري :

                                1- كان في بغداد رجل اسمه أبو القاسم الطنبوري ، وكان له مداس يلبسه سبع سنوات ، وكان كلما تقطع منه موضع جعل مكانه رقعة الى أن صار في غاية الثقل ، وصار الناس يضربون به المثل .

                                2- فاتفق أنه دخل يوما سوق الزجاج فقال له سمسار : يا أبا القاسم ؛ قدم الينا اليوم تاجر من حلب ، ومعه حمل زجاج مذهب قد كسد ، فاشتره منه وأنا أبيعه لك بعد هذه المدة فتكسب فيه المثل مثلين فمضى فاشتراه بستين دينارا ، ثم انه دخل الى سوق العطارين فوجد سمسارا آخر وقال له يا أبا القاسم : قد قدم الينا اليوم من نصيبين تاجر ومعه ماء ورد ولعجلة سفره يمكن أن تشتريه منه رخيصا وأنا أبيعه لك فيما بعد بأقرب مدة ؛ فتكسب به المثل مثلين ؛ فمضى أبو القاسم واشتراه أيضا بستين دينارا أخرى وملأ به الزجاج المذهب وحمله ، وجاء به فوضعه على الرف من رفوف بيته في الصدر.

                                3- وفي يوم جاء أبو القاسم الى الحمام ليغتسل فقال له أحد أصدقائه : يا أبا القاسم ؛ أشتهي أن تغير مداسك هذا ؛ فانه في غايه الشناعة وأنت ذو مال بحمد الله ، فقال له أبو القاسم ؛ الحق معك فالسمع و الطاعة ، ثم انه خرج من الحمام ولبس ثيابه فرأي بجانب مداسه مداسا آخر جديدا ؛ فظن أن الرجل من كرمه اشتراه له فلبسه ومضى الى بيته وكان هذا المداس الجديد للقاضي وقد جاء في ذلك اليوم عنه ؟ ففتشوا فلم يجدوا سوى مداس أبي القاسم ؛ فعرفوه لأنه كان يضرب به المثل ، فأرسل القاضي خدمه فكبسوا بيته فوجدوا مداس القاضي عنده ؛ فأحضره القاضي وضربه تأديبا له ، وحبسه مدة ، وغرمه بعض المال وأطلقه .

                                4- خرج أبو القاسم من الحبس وأخذ حذاءه وهو غضبان ، ومضى الى دجلة فألقاه فيه فغاص في الماء ، فأتي بعض الصيادون فرمى شبكته فطلع فيها ؛ رآه الصياد عرفه وظن أنه وقع منه دجلة فحمله وأتي به الى بيت أبي بيت أبي القاسم فلم فنظر فرأى نافذة الى صدر البيت فرماه منها الى البيت فسقط على الرف الذي فيه الزجاج فوقع الزجاج فوقع وتكسر الزجاج وتندد ماء الورد ، فجاء أبو القاسم ونظر الى ذلك فعرف الأمر ؛ فلطم وجهه وصاح يبكي فقال ؛ وافقراه أفقرني هذا المداس الملعون .

                                5- ثم انه قام ليحفر له في الليل حفرة ويدفنه فيها ويرتاح منه ؛ فسمع الجيران حس الحفر فظنوا أن أحدا ينقب عليهم فرفعوا الامر الى الحاكم فأرسل اليه وأحضره وقال له : كيف تستحل أن أحدا ينقب علي جيرانك الحائط؟ وحبسه ولم يطلقه حتى غرم بعض المال .

                                6- - ثم خرج من السجن وهو حردان من المداس وحمله الى كنيف الخان ورماه فبه فسد قصبة الكنيف ففاض وضجر الناس من الرائحة الكريهة وبحثوا عن السبب فوجدوا مداسا فتأملوه فاذا هو مداس أبي القاسم فحملوه الى الوالي و أخبروه بما وقع فأحضره الوالي ووبخة وحبسه وقال له : عليك تصليح الكنيف فغرم جملة مال ، وأخذ منه الوالي مقدار ما غرم تأديبا له وأطلقه .

                                7- خرج أبو القاسم والمداس معه وقال وهو مغتاظ منه : والله ماعدت أفارق هذا المداس أبدا ثم انه غسله وجعله على سطح بيته حتى يجف ، فرآه كلب فظنه رمة فحمله وعبر به الى سطح آخر فسقط من الكلب على رأس رجل فآلمه وجرحه جرحا بليغا فنظروا وفتشوا لمن المداس فوجدوا أنه لأبي القاسم فرفعوا الأمر الى الحاكم ؛ فألزمه بالعوض والقيام بلوازم المجروح مدة مرضه.
                                8- فنفذ عند ذلك جميع ما كان له ولم يتبق عنده شئ ، ثم ان أبا القاسم أخذ المداس ومضى به الى القاضي وقال له : أريد من مولانا القاضي أن يكتب بيني وبين هذا المداس مباراة شرعية على أنه ليس مني ولست منه ، وأن كلا منا برئ من صاحبه ، وأنه مهما يفعله هذا المداس لا أؤاخذ به أنا ، و أخبره بجميع ما جرى عليه منه فضحك منه القاضي ووصله ومضى .


                                في الفقرة (6) الذي عرف المدارس لما رآه هم :
                                (أ) خدم القاضي
                                (ب) رجال الشرطة
                                (ج) أهل الحي
                                (د) أصدقاء أبو القاسم

                                الجواب فقرة (ج)

                                تعليق

                                يعمل...
                                X