20- من القطعة السكري :
1- حتي عام 1920م لم يكن الأطباء يستطيعون التفريق بين مرض البول السكري الحلو المذاق وبين مرض السكر الكاذب الذي لاطعم للبول فيه ،الا أن المرضين يتشابهان في العطش الشديد وكثرة البول .ولهذا كان يصعب علي الأطباء التفريق بينهما قبل ظهور التحاليل الطبية .ومرض البول السكري مرتبط بهورمون الأنسولين الذي تفرزه غدة البنكرياس الذي يعتبر سائل الحياة بالنسبة لنا وبسكر الجلوكوز ونسبته في الدم . عكس مرض السكر الكاذب (الزائف) فلا علاقة له بنسبة السكر بالدم ولكن أسبابه مرتبطة بهورمونات الغدة النخامية بالمخ وهرومانات الكلى.
2- واكتشف محلول (فهلنج) الذي كان يسخن فيه البول فيعطي راسبا أحمر وحسب شدة الحمرة يكون تركيز السكر بالبول ، وكان العلاج قبل اكتشاف الانسولين عام 1921م تنظيم طعام المريض والاقلال من تناول السكريات والنشويات التي تتكسر بالجسم وتتحول لسكر جلوكوز .
3- لاحظ العالم (بوشاردت) عام 1815م أن ثمة علاقة وثيقة بين مرض السكر وعدم كفاءة غدة البنكرياس علي افراز هورمون الانسولين ، ولقد قام العالمان (مينوكوفسكي وجوزيف فون) لتأكيد هذه العلاقة عندما أجريا تجاربهما على الكلاب بعد تخديرها واستئصال بنكرياساتها ، وبعد عدة ساعات من اجراء هذه العمليات ظهرت أعراض السكر عليها ، فكان الكلب المريض يفرز حوالي أوقيتين سكر في بوله يوميا ، كما لاحظا ارتفاعا حادا في السكر بدمائها ، وقد قام العالم (مينو كوفسكي ) بتقطيع بنكرياس لقطع ، وأخذ قطعا منها وزرعها تحت جلد الكلاب التي انتزعت منها بنكرياساتهم ، فوجدها تعيش بصورة عادية ، ولم تظهر عليها أعراض السكر ، كما وجد أن عصارة البنكرياس التي تفرز في الجهاز الهضمي لاتؤثر علي نسبة السكر في الدم ، فاكتشف بهذا أن البنكرياس يفرز مواد أخري مباشرة بالدم، وبهذا اكتشف هرمون الانسولين .
4- وقام العالم (لانجرهانز) عام 1893 بوضع شرائح من البنكرياس تحت الميكروسكوب فلاحظ نوعين من الخلايا، أحدها أشبه بعناقيد العنب وبها جزر أطلق عليها جزيرات لانجرهانز ، ووجد أنها تفرز موادا لها أهميتها بالنسبة للسكر في الدم ، وعندما فحص بنكرياسات موتي كانوا مصابين بالسكر وجد أن بعضها غير طبيعي ، وهذا ما أكد أن البنكرياس يقوم بوظفيتين هما افراز عصارات هاضمة بالامعاء الصغرى وهرمون الانسولين بالدم للقيام باستغلال السكربه.
5- وفام العالم (باتنج) عام 1921م باستخلاص الانسولين من بنكرياسات الكلاب حيث قطعها لقطع وخلطها بالرماد والماء الملح ثم رشح الخليط ، وأخذ المحلول وحقن به كلاب استؤصلت بنكرياساتها، فلاحظ أن معدل السكر بدمها قد انخفض ولم يصبح البول سكريا والتأمت جروحها واستعادت عافيتها وعاشت مددا أطول مما يتوقع ، وبهذا أمكن تحضير سائل الانسولين ولاسيما من بنكرياسات الابقار و الخنازير ليصبح منقذا للحياة لملاليين البشر في العالم.
ظل التشابه بين مرض البول السكري ومرض السكر الكاذب حتى سنة :
(أ) 1919م
(ب) 1920م
(ج) 1921م
(د) 1922م
الجواب فقرة( )
1- حتي عام 1920م لم يكن الأطباء يستطيعون التفريق بين مرض البول السكري الحلو المذاق وبين مرض السكر الكاذب الذي لاطعم للبول فيه ،الا أن المرضين يتشابهان في العطش الشديد وكثرة البول .ولهذا كان يصعب علي الأطباء التفريق بينهما قبل ظهور التحاليل الطبية .ومرض البول السكري مرتبط بهورمون الأنسولين الذي تفرزه غدة البنكرياس الذي يعتبر سائل الحياة بالنسبة لنا وبسكر الجلوكوز ونسبته في الدم . عكس مرض السكر الكاذب (الزائف) فلا علاقة له بنسبة السكر بالدم ولكن أسبابه مرتبطة بهورمونات الغدة النخامية بالمخ وهرومانات الكلى.
2- واكتشف محلول (فهلنج) الذي كان يسخن فيه البول فيعطي راسبا أحمر وحسب شدة الحمرة يكون تركيز السكر بالبول ، وكان العلاج قبل اكتشاف الانسولين عام 1921م تنظيم طعام المريض والاقلال من تناول السكريات والنشويات التي تتكسر بالجسم وتتحول لسكر جلوكوز .
3- لاحظ العالم (بوشاردت) عام 1815م أن ثمة علاقة وثيقة بين مرض السكر وعدم كفاءة غدة البنكرياس علي افراز هورمون الانسولين ، ولقد قام العالمان (مينوكوفسكي وجوزيف فون) لتأكيد هذه العلاقة عندما أجريا تجاربهما على الكلاب بعد تخديرها واستئصال بنكرياساتها ، وبعد عدة ساعات من اجراء هذه العمليات ظهرت أعراض السكر عليها ، فكان الكلب المريض يفرز حوالي أوقيتين سكر في بوله يوميا ، كما لاحظا ارتفاعا حادا في السكر بدمائها ، وقد قام العالم (مينو كوفسكي ) بتقطيع بنكرياس لقطع ، وأخذ قطعا منها وزرعها تحت جلد الكلاب التي انتزعت منها بنكرياساتهم ، فوجدها تعيش بصورة عادية ، ولم تظهر عليها أعراض السكر ، كما وجد أن عصارة البنكرياس التي تفرز في الجهاز الهضمي لاتؤثر علي نسبة السكر في الدم ، فاكتشف بهذا أن البنكرياس يفرز مواد أخري مباشرة بالدم، وبهذا اكتشف هرمون الانسولين .
4- وقام العالم (لانجرهانز) عام 1893 بوضع شرائح من البنكرياس تحت الميكروسكوب فلاحظ نوعين من الخلايا، أحدها أشبه بعناقيد العنب وبها جزر أطلق عليها جزيرات لانجرهانز ، ووجد أنها تفرز موادا لها أهميتها بالنسبة للسكر في الدم ، وعندما فحص بنكرياسات موتي كانوا مصابين بالسكر وجد أن بعضها غير طبيعي ، وهذا ما أكد أن البنكرياس يقوم بوظفيتين هما افراز عصارات هاضمة بالامعاء الصغرى وهرمون الانسولين بالدم للقيام باستغلال السكربه.
5- وفام العالم (باتنج) عام 1921م باستخلاص الانسولين من بنكرياسات الكلاب حيث قطعها لقطع وخلطها بالرماد والماء الملح ثم رشح الخليط ، وأخذ المحلول وحقن به كلاب استؤصلت بنكرياساتها، فلاحظ أن معدل السكر بدمها قد انخفض ولم يصبح البول سكريا والتأمت جروحها واستعادت عافيتها وعاشت مددا أطول مما يتوقع ، وبهذا أمكن تحضير سائل الانسولين ولاسيما من بنكرياسات الابقار و الخنازير ليصبح منقذا للحياة لملاليين البشر في العالم.
ظل التشابه بين مرض البول السكري ومرض السكر الكاذب حتى سنة :
(أ) 1919م
(ب) 1920م
(ج) 1921م
(د) 1922م
الجواب فقرة( )
تعليق