استيعاب المقروء ج3
استيعاب المقروء لأي نص يعتمد على فهم الأفكار العامة - التي يقدمها النص - واحتوائها, واستنباط النتائج من خلال استخلاصها, وأخيراً التطبيق على بعض ما يتضمنه النص.
[ زار الأنصاري بغداد قاصدًا الحج سنة 423 هـ, وبسبب اضطراب الأمن في طريق الحج تعذر استمراره في السفر إلى مكة, غير أنه لم ينتهز فرصة وجوده فيها للاتصال بعلمائها, ولم يطل مكثه فيها رغم أهميتها في القرن الخامس الهجري, إذ برز فيها عدد من العلماء الذين كانوا يستحقون أن يقصدهم الأنصاري في زيارته تلك.
وكانت الحركة الفكرية ببغداد مزدهرة, يساعد على ذلك وجود المكتبات العامة والمدارس التي بلغ عددها في القرن الخامس الهجري تسع عشرة مدرسة, توزعتها ثلاثة مذاهب فقهية, الحنفي والشافعي والحنبلي.
ويمكن أن نُعلل إعراض الأنصاري عن الإفادة من علماء بغداد بكونه كان منشغلاً بظروفه القاسية, و شؤونه الأخرى غير العلمية, فلما حاز شهرته العلمية الواسعة انشغل بعد ذلك بالتدريس ومقارعة مخالفيه في هراة, مما عرّضه للمحن والنفي والإيذاء. ]
أولاً: فهم الأفكار العامة.
يعتمد هذا المفهوم على القدرة على استيعاب الأفكار العامة التي يقدمها النص من خلال فصل الأفكار العامة عن الأفكار الجزئية, وذلك عن طريق تلخيص النص واختصاره.
ثانيًا: استنباط النتائج.
يعني القدرة على استخراج النتائج من النص, وفهم دلالاته غير المباشرة.
ثالثًا: التطبيق على بعض ما يتضمنه النص.
إن مفهوم التطبيق على بعض ما يتضمنه النص يعني القدرة على تطبيق فكرة أو معلومة وردت في النص على شيء مماثل لم يرد فيه, وذلك عن طريق القياس.
الخلاصة:
تذكر أن استيعاب المقروء لأي نص يعتمد على ثلاث مراحل وهي: [ الفهم - الاستنباط - التطبيق ].
1- فهم الأفكار العامة وفصلها عن الأفكار الجزئية.
2- استنباط النتائج.
3- ومن ثم التطبيق على بعض ما يتضمنه النص.
استيعاب المقروء لأي نص يعتمد على فهم الأفكار العامة - التي يقدمها النص - واحتوائها, واستنباط النتائج من خلال استخلاصها, وأخيراً التطبيق على بعض ما يتضمنه النص.
[ زار الأنصاري بغداد قاصدًا الحج سنة 423 هـ, وبسبب اضطراب الأمن في طريق الحج تعذر استمراره في السفر إلى مكة, غير أنه لم ينتهز فرصة وجوده فيها للاتصال بعلمائها, ولم يطل مكثه فيها رغم أهميتها في القرن الخامس الهجري, إذ برز فيها عدد من العلماء الذين كانوا يستحقون أن يقصدهم الأنصاري في زيارته تلك.
وكانت الحركة الفكرية ببغداد مزدهرة, يساعد على ذلك وجود المكتبات العامة والمدارس التي بلغ عددها في القرن الخامس الهجري تسع عشرة مدرسة, توزعتها ثلاثة مذاهب فقهية, الحنفي والشافعي والحنبلي.
ويمكن أن نُعلل إعراض الأنصاري عن الإفادة من علماء بغداد بكونه كان منشغلاً بظروفه القاسية, و شؤونه الأخرى غير العلمية, فلما حاز شهرته العلمية الواسعة انشغل بعد ذلك بالتدريس ومقارعة مخالفيه في هراة, مما عرّضه للمحن والنفي والإيذاء. ]
[ الفهم - الاستنباط - التطبيق ].
أولاً: فهم الأفكار العامة.
يعتمد هذا المفهوم على القدرة على استيعاب الأفكار العامة التي يقدمها النص من خلال فصل الأفكار العامة عن الأفكار الجزئية, وذلك عن طريق تلخيص النص واختصاره.
ثانيًا: استنباط النتائج.
يعني القدرة على استخراج النتائج من النص, وفهم دلالاته غير المباشرة.
ثالثًا: التطبيق على بعض ما يتضمنه النص.
إن مفهوم التطبيق على بعض ما يتضمنه النص يعني القدرة على تطبيق فكرة أو معلومة وردت في النص على شيء مماثل لم يرد فيه, وذلك عن طريق القياس.
الخلاصة:
تذكر أن استيعاب المقروء لأي نص يعتمد على ثلاث مراحل وهي: [ الفهم - الاستنباط - التطبيق ].
1- فهم الأفكار العامة وفصلها عن الأفكار الجزئية.
2- استنباط النتائج.
3- ومن ثم التطبيق على بعض ما يتضمنه النص.
اترك تعليق: